Question
Answer (158)
Réponse :
ان بعض الاشخاص يدعون انهم يغُشّون من أجل تحقيق النجاح؛ إلّا أنّ ذلك فشلاً في حد ذاته، والسبب في ذلك يعود لعدة أسباب منها أنّه خِدَاع، وتزوير، وكذب، بالإضافة إلى أنّه إساءة للذات قبل أن تكون إساءة للأطراف المعنية، أو إساءة للوطن الذي يُريد أن يرتقي في أبنائه وبناته ليصلوا لخُلق الأمانة والصدق، أو للدين الذي يُحرِّم ذلك الخُلُق، وقد ثبت ذلك في قوله تعالى في سورة المطففين:( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ*الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ*وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ). فان الغش هو خَلْط الرديء بالجيد، وهو سواد في القلب و عبوس في الوجه,وكثيرا ما يجتمع الغش مع عدة سلوكيات سلبية وأخلاق ذميمة، مثل الكذب والسرقة وخيانة الأمانة. فالغش خيانة للنفس وخيانة للمعلم ,ويعتبر ايضا سرقة لجهد الآخر ,فالطالب يقدم على الغش لشعوره بضعف فهفمه و تحصيله وكذا بشعوره بالقلق والخوف من الامتحان ومن الفشل فيه,ولكن مخاطره وخيمة ومنها ان الطالب اذا تعود على الغش,فسيستمر في فعل ذلك حتى في امتحانات الوظيفة,وهذا سيجعله فردا سلبيا في المجتمع ةقد يشكل مصدر خطر للدولة,لانه جاهل لكل شيئ ,فان كان طبيبا فقد قتل مريضا ,وان كان مهندسا فقد يكون سببا في سقوط بناية ما...
ولهذا فيجب على الانسان ان يستيقن أنه هو وحده مسؤول عن أعماله وعن الواجبات الملقاة عليه,وأن نجاحه في هذه الحياة مرتبط بأداء هذه الواجبات بنفسه لا بواسطة غيره.ولهذا فيجب تجنب الغش والاعتماد على النفس لانه من السلوكيات اللاأخلاقيّة والمُنافية للنزاهة العمليّة والتربوية والتعليمية والفرد الغشاش فهو فيروس يجب ان بنفى من هذه البلاد .
Explications :